mardi, janvier 7th, 2014
التاريخ حقيبتنا لرحلة المستقبل
تعددت في عام ٢٠١٠ زياراتي لدمشق بسبب مرض الوالدة، فكنت أعود من باريس بمعدل مرة كل شهرين لإقامات قصيرة. ومما أثار فضولي واستغرابي آنذاك هو ما كنت أراه في مطار دمشق كلما أشرفت على المغادرة، كنت أُفاجأ في كل مرة بصفوف طويلة أمام شبابيك وزن الحقائب، وعربات كثيرة تحمل جميعها حقائب متشابهة، وبأعداد كبيرة، وأناس كثيرون، كبار وأطفال وشيوخ يحملون جميعاً أكياس « نايلون » متشابهة وعليها شعار المنظمة العالمية للهجرة. ويتقدمهم موظف يتكفل بأمور سفرهم وبتخليص جوازاتهم وعلى صدره بطاقة تحمل شعار المنظمة نفسها